الخميس، 16 فبراير 2012

تخاريف ثورة

تخاريف = الضاحك اللي علمنا يعني ايه نضحك وسط الهم .. أبكانا لما سابنا من غير تخاريف عمنا جلال عامر .. رحمك الله يا أستاذنا علمتنا وسبتنا وحنفضل نضحك لحسن تزعل .. حبدأ تدويناتي في يوم التدوين الساخر تكريما ليك وحقتبس منك الإسم "تخاريف" وححاول اعمل زيك واخرف .. ويا رب اعرف ..

ثورة = يوماتي بنهاتي وبنقول ثورة .. 386 يوم من بداية الثورة .. قالوا خلصنا فقلنا برضوا ثورة .. يمين شمال فوق تحت بتحدفونا وحنكملها ثورة .. حالكوا وقف البلد خربت بلطجية طرف خامس الحل الثورة .. طب انا حرغي اكيد عن الثورة .. اللي حصل من اولها ححكيه بروح الثورة .. حكاوي ساخره من المواقف مش من الثورة .. وركز في أخر سطر حتلاقيها مستمرة الثورة ..

تخاريف ثورة
"قال يا فرعون مين فرعنك قال مالاقيتش حد يردني" ، ده كان لسان حال "جنابوا" والمحكوم مفيش على لسانوا غير زوال الحال من الـ م ـحال حتى زالت الحال وزال "هوه نفسه"، وبقيت الميم تحكم "التكيـّه" في م ــبارك الأب وفي جـ م ــال الإبن، ياقوت ومرجان و"حبيبوا" اللي كان "بودي جارد البيه"، اللي خلى سيرة عسكري الشرطة عند المحكوم عبارة عن "قفا" و"بوكس" و"كاب"، وزي العادة بيقدم المحكوم قرابين الولاء لجند فرعون بعد اول "25" يوم من كل عام، في عيد الشرطة مكافئات وعلاوات و"مكياج للست هانم" و"البس يا شعب".

وحلت "2011" بعد ما قدر المحكوم يلعن السكوت وخرج "عملاق من قمقم"، رايح يقدم القرابين -"المره دي قرابين جمع قربه"- و"خرمها كلها" وقبلها الجند كالعاده بحسن نيه و"خرت القربه على دماغهم"، ودامت حرب ال"3" أيام، والحرب هي ناتج ضرب عددين في بعض، ومحصلتها مجموعة حتنزل تحت الأرض، وكانت.

هرب جند فرعون بعد ما هدومهم "اتبلت"، وجمع فرعون الحاشية وقال "انا اطلع نظيف وانزل شفيق"، وشفيق ترجم العيش "لبنبوني وبلوفر"، وخرج فرعون "يطبطب" عالشعب بكلمتين حنيه وقالهم "مفاجأة" انوا اتولد هنا برضوا .. وحيموت، والحاشية دبروا وأجّـروا حصانين وجملين وسيسي "حقولك ليه دلوقتي"، الحصانين لأنهم لما سألوا -سعد- قاللهم "هنروح المولد" نجيب "البيتزا" لعفاف، والجملين زي -عنتره- قالوا يدخلوا "دُخلة بلدي" عالمتظاهرين في التحرير بالنوق الحمراء، والسيسي للشاب "السيس".

فشل البنبوني والحنية والجمل، فرحل الفرعون -حسني- "وقعد عالدكه" و"التكيـّه باصاها" للرفيق -حسين-، وكأنك يابو زيد ما غزيت، فرح العملاق وظن انه انتصر، فترك الرماة الجبل وفرحوا بالغنيمة فالتف فرسان -خالد- عليهم، وقال -عادل- : "لقد كفر بألهتنا ويريد منديلا"، بس هوه وضحلوا انوا عايز اتنين "منديل لفريق لا" و"التاني لفريق نعم"، فوقع العملاق في حب حوريه وجابوا "عماليق صغيرين" بيتخانقوا، واتم رفيق الفرعون أول دروس فرعون له "فرّق تسُـد!".


فاز فريق نعم "بالماتش" وقدم قرابين الولاء لرفيق فرعون، والأخوه كسروا قانون "انا واخويا على ابن عمي" وصاحبوا ولاد العم، وسابوا الديدان في الأرض "بتنهش" في البذور، "يوماتي يموت حبه" من محصول الورد، وفرعون فرحان بتلميذه الشاطر، اللي بيطبق الدرس التاني عملي "صاحب كبيرهم وفرحه"، "وشويه بشويه خده تحت طوعك!".

على عكس الطبيعه الديدان "صحصحت" ورد الجنينه، والورده اللي بتموت بتبقى بذره "لبوكيه مزهزه"، الإخوه بقى "فرشوا الحصيره" و"جابوا الفطيره" يغمسوا من عسل "البرطمان"، هدية رفيق فرعون ليهم، وهما في وادي والتلميذ في وادي تاني، قاعد يزاكر دروسه ويحل الواجب، اللي فيه سؤال صعب عليه من دروس استاذه، "كيف تخوّن أعدائك؟!".. فانقلب السحر على الساحر لأنوا كفيف.

سواق "الميكروباص" ركن على جنب، وبص عالركاب وقال : "مين اللي مدفعش تمن التذكرة؟!"، انا كنت راكب وساعتها فهمت ان في ناس دخلت السينما من غير تزكرة، وقطعوا حيرتي وحيرة المخرج في إزاي حتكون نهاية الفيلم، "الشايب حيقـُش" وتبقى "بفورة"، ولا "الكومي" حتلحق وتسوق "الموجه"؟!، ولا زي ما وعدتك مالأول؟؟ "الولد" حيهتف "تسقط دولة الشايب" وتفضل "مستمره الثوره".



16 فبراير 2012 - بمناسبة  يوم التدوين والكتابة الساخرة إهداءً للعظيم جلال عامر.

هناك تعليقان (2):

  1. اولا مبروك على المدونة الرائعة , ثانيا التدوينة جميلة جدا اسلوبك الساخر فى الكتابة قريب من عمنا جلال عامر اللة يرحمة :))

    ردحذف
    الردود
    1. الله يبارك فييك، تسلم :))) ... وربنا يرحم عمنا جلال عامر انا بحاول اتعلم منوا وبهديله التدوينة دي بكل حب :)

      حذف